لا يمكن الحديث عن فن الراي دون استحضار الفنانة التي سميت ب " أم الراي" : سعدية باضيف المشهورة باسمها الفني الشيخة ريميتي، التي عاشت حياة من الكفاح و التحدي في سبيل إيصال فنها. الرصيد الفني لقديسة الراي يضم أكثر من 400 ألبوم كاسيت ،300 ديسك 45 ،55 ديسك 78، دون حساب الأقراص المضغوطة. في أسطوانتها " انت قدامي" و بتعاون مع Robert Fripp زاوجت الشيخة ريميتي آلات موسيقية بدوية مثل الناي والربابة مع الموسيقى الالكترونية، كما أنها واصلت الغناء حتى قبل يومين من وفاتها في حفل 4500 شخص في ضواحي باريس، سعت طوال حياتها للحصول على التقدير الذي لم تحظ به حتى بعد مماتها، إذ لم تنشر الصحافة الجزائرية الرسمية سوى خبرًا قصيرًا ينوه لوفاتها. (غير أن هناك جريدة واحدة خصصت صفحتين لنعيها والمرور بأعمالها) ماتت الريميتي في 15 مايو 2006